![]() |
زيارة الرسول الأعظم الأولى ثم تدخل إلى الحرم الشريف من باب جبرائيل عليه الصلاة والسلام ( استحباباً ) بسكينة ووقار ، وخشوع وخضوع ، مع تقديم الرجل اليمنى على اليسرى حال الدخول قائلاً : بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ وَفي سَبِيلِ اللهِ ، وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . اَللًَّـهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْني وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحيم . فإذا دخلت المسجد صلِّ ركعتين تحيَّة المسجد . الزيارة الأولى ثمَّ قل : اَللهُ أَكْبَرُ مئة مرَّة ، وقُل : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبِيَّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتَمَ النَّبِيِّينَ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ الرِّسالَةَ ، وَأَقَمْتَ الصَّلاةَ ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ ، وَأَمَرْتَ بِالمَعْرُوفِ ، وَنَهَيْتَ عَنِ المُنْكَرِ ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ اليَقِينُ ، فَصَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ ، وَعَلى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرينَ . ثم قل : أَشْهَدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ ، وَأَنَّكَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاتِ رَبِّكَ ، وَنَصَحْتَ لأُِمَّتِكَ ، وَجاهَدْتَ في سَبِيلِ اللهِ ، وَعَبَدْتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ اليَقِينُ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ ، وَأَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الحَقِّ ، وَأَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالمُؤْمِنِينَ ، وَغَلُظْتَ عَلَى الكَافِرِينَ ، فَبَلَّغَ اللهُ بِكَ أَفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ المُكَرَّمينَ ، اَلحَمْدُ للهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالَةِ . اَللََّـهُمَّ فَاجْعَلْ صَلَواتِكَ ، وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ ، وَأَنْبِيائِكَ المُرْسَلِينَ ، وَعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ، وَأَهْلِ السَّمَاواتِ وَالأَرَضِينَ ، وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ العَالَمِينَ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، وَنَبِيِّكَ وَأَمِينِكَ ، وَنَجِيِّكَ وَحَبِيبِكَ ، وَصَفِيِّكَ وَخاصَّتِكَ وصَفْوَتِكَ ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ . اَللَّـهُمَّ أَعْطِهِ الدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ ، وَآتِهِ الوَسِيلَةَ مِنَ الجَّنَةِ ، وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً ، يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ . اَللَّـهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ : وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيماً ، وَإِنِّي أَتَيْتُكَ مُسْتَغْفِرًا تَائِباً مِنْ ذُنُوبِي ، وَإِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللهِ رَبِّي وَرَبِّكَ لِيَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي . ثم قل : أَسْاَلُ اللهَ الَّذِي اجْتَبَاكَ ، وَاخْتَارَكَ وَهَدَاكَ ، وَهَدَى بِكَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْكَ . إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْليماً . |